زمن كورونا
كلنا نعرف انه فترة الحجر الصحي
أكبر فرصة لنحقق الكثير ممن نرغب، دراسة عمل، تطوير اللغة، قراءة الكتب، هواية.... الخ
إلا أن حاجز الكسل و النفسية المحطمة إثر هذه الأحداث
يمنعنا من البدء في تحقيق هذه الإنجازات أو نمنع أنفسنا من البدء
فالأمر و ما فيه هو البدء، "الخطوة الأولى" و التي هي مفتاح السعي نحو الذات و تحقيقها
الأمر و ما فيه أن العاطفة هي المسيطرة هذه الأيام
أَمَّل الذكاء العقلي منوم بمخدِّرات كورونا التي انتشينا بها.
الأمر َ و ما فيه اننا في منطقة الراحة
لا همّ و لا غمّ
لا تعب لا شقاء
الحياة الجميلة الخالية من المتاعب المملوءة بالفشل
الفشل.. قاسية أليس كذلك، نحن من حشرناها في أنفسنا بدون وعي و لا مراعاة للمستقبل
ستزول كورونا بإذن الله،
ستفتح الأبواب،
ستملئ الأزقة،
ستعود الدراسة و العمل،
ستحيا الحياة في الشوارع و ستتأزم الأرض من جديد
جميل أليس كذلك...
ستبدأ الإمتحانات ، الترقيات، فرص العمل....
ماذا حضَّرت؟
لاشيء، نوم، أفلام ، اكل.... رائع
ضاعت الفرصة و أمست غصّة
أترغب بأن تكون شخصية في هاذا السيناريو المشؤوم؟
لك الاختيار....
إما الجنة أو النار...